أقدمت سيدة من بئر مقدم جنوب غرب عاصمة ولاية تبسة على تعذيب وتعنيف ابنتها التي تبلغ من العمر حوالي 5 سنوات عن طريق الضرب المبرح باستمرار. وباشرت مصالح أمن الدائرة التحقيق بعرض الطفلة على الطبيب الشرعي الذي أثبت في تقريره أن جسد الضحية تعرض لكدمات ناجمة عن الضرب العنيف لدرجة التعذيب على مستوى جميع أنحاء جسدها. وعند الاستماع إليها أمام الضبطية القضائية، اعترفت الوالدة بمسؤوليتها بمبرر تربيتها، غير أن المحققين كيفوا الوقائع على أساس تعنيف ضد قاصر، وتم إحالة ملفها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشريعة مع الأمر بإيداع الطفلة بمركز للرعاية.