مثلما كان متوقعاً، قرر سمير نصري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، اعتزال اللعب مع فرنسا بعد خلافات مع ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، ووسائل إعلام فرنسية. وأبلغ نصري الصحافيين قبل مباراة درع المجتمع، أول أمس، أمام ناديه السابق أرسنال “دعونا نواجه الأمر، طالما بقي ديشامب على رأس الطاقم الفني فإنني لن ألعب للفريق بعد كل الذي حدث”. وتابع نصري ذو الأصول الجزائرية “سوف أبلغ 29 عاماً في 2016 حينما تقام بطولة أوروبا في فرنسا، لكني لا أشعر بالسعادة مع المنتخب. أواجه المزيد من المشاكل في كل مرة ألعب فيها مع المنتخب”، واستطرد “أواجه اتهامات وتعاني أسرتي جراء ذلك. لا أريد لأسرتي أن تعاني، ولذلك أرى أنه من الأفضل التوقف والتركيز على مسيرتي مع النادي”. وقال نصري إن ديشامب ليس السبب الرئيسي في قراره اعتزال اللعب الدولي، وتابع “فعل ما رآه أفضل شيء بالنسبة للمنتخب.. أتفهم قراره. الأمر ليس له أي علاقة به، لا توجد مشكلة معه. أتحدث عن الأجواء برمتها”، وأضاف “قبل كأس العالم في البرازيل، قالوا إن بعض اللاعبين يشتكون مني. لماذا تطلبون مني أن ألعب في فريق لا يستطيع بعض لاعبيه أن يصارحوني ويبلغوني بأي مشكلة يشعرون بها ناحيتي”، وختم بقوله “لا أريد أن أكون هناك.. لست سعيداً.. لا أريد اللعب مع المنتخب مرة أخرى”.