كشف ابن مدينة الجلفة المغني حميدة النايلي، عن مشروع لإطلاق الطبعة الأولى للمهرجان المحلي للأغنية النايلية والرقص الشعبي بمدينة الجلفة، وتحدّث النايلي في لقاء مع ”الخبر” على هامش مشاركته في مهرجان تيمڤاد عن جديده الفني، وكذلك الثنائي الناجح مع الشابة يمينة، كما عرجّ على محطات من مسيرته الفنية التي أصدر خلالها 20 ألبوما غنائيا، احتل فيه الطابع النايلي حصة الأسد. مهرجان تيمڤاد خصّص للتضامن مع غزة، هل هناك من جديد بهذه المناسبة؟ - جد سعيد بمشاركتي في هذه الطبعة وواجب على كل جزائري، خاصة وأنها تزامنت مع تخصيص مداخيل السهرات لغزة الجريحة، أعتذر لجمهوري الحاضر بقوة، فضيق الوقت لم يسمح لي بالتحضير لأغنية حول غزة، وأنا جد حزين لذلك. أوجه دعوة للفنانين الجزائريين للمبادرة بأداء أغنية تحكي عن آلام أهل غزة، وأرجو أن تلقى دعوتي اهتماما من الفنانين الجزائريين. إذن هل من جديد في الأفق؟ - أطلقت منذ 6 أشهر ألبوما غنائيا لا يزال يتداول في السوق الوطنية، وأنا أحد الأعضاء الذين يحضّرون حاليا للطبعة الأولى للمهرجان المحلي للأغنية النايلية والرقص الشعبي بالجلفة، واهتمامي حاليا منصبّ حول المهرجان للسعي لإنجاحه. بالإضافة للغناء والصوت الجميل الذي يمتاز به حميدة النايلي، سمعنا أنك شاعر وكاتب أغاني، ما قولك في ذلك؟ - قبل أن أكون مغنيا، أنا شاعر وكاتب أغاني أؤديها، وبعضها لمغنين آخرين كذلك، مؤخرا كتبت معظم أغاني ألبوماتي بمساعدة بعض الملحنين المحليين، فأنا أكتب الفصيح والملحون على اعتبار أننا نشأنا على وقع الأغنية النايلية التي تتغنى بالشعر الملحون. جمعتك مجموعة من الثنائيات الغنائية رفقة الفنانة الشابة يمينة لا يزال يرددها الجمهور لحد الساعة ما سر ذلك؟ - حقيقة سجلت مع الفنانة الشابة يمينة 4 ألبومات، كان فيها مزج بين الطابعين الشاوي والنايلي، ومستقبلا أتمنى أن أحتكّ بمغنين آخرين خاصة من مؤديي الطابع الشاوي، الذي أحبه بعد الطابع النايلي ولقربه الشديد من هذا الأخير، لأنه يمتاز بالعيطة وقوة الصوت، وقد يكون السر في التذوق الفني العالي لدى الجمهور عاشق هذا النوع الغنائي.