سطع نجمه في الطابع السطايفي، النايلي والشاوي، استطاع أن يصنع لنفسه مكانا في الساحة الغنائية الجزائرية، اختار مؤخرا أن يكون حاضرا بقوة وسط محبيه، إنه المطرب زاهي الشرايطي الذي التقته ''المساء'' ونقلت لكم هذا الحوار... ''المساء'': ما هو جديدك؟ الزاهي : قبل أن أتطرق إلى جديدي لسنة ,2010 أغتنم فرصة وجودي معكم لأطلع قراء ''المساء'' على قدمته سنة ,2010 بحيث قدمت ألبوما متنوعا يضم 8 أغان مختلفة بين الاجتماعية والعاطفية، أما بالنسبة للأغنية التي لاقت رواجا وعنوانها ''راني شاوي'' من كلمات وألحان عمر جماتي، وهي مزيج من السطايفي، الشاوي والنايلي، الأغنية التي تليها ''أنسات الملح والعشرة'' وبعدها ''لالا غرامك اكواني''، بالإضافة الى ''بايت نخمم'' وكلها أغان من كلمات جماتي. أما أغنية ''مريم بنت الباشا'' و''حنة العروسة'' و''عيش وحدك سلطان''، فهي من كلمات عبد الرشيد من راس الوادي. أما بالنسبة للعام الجديد، فلدي أيضا الجديد، فأنا بصدد تحضير ألبوم عنوانه ''الزهر يا الزهر''، وهو ألبوم يضم 10 أغان من بينها ''غلاط''، وهو ألبوم اجتماعي عاطفي تعاملت فيه مع كل من رشيد وعمر جماتي، كما استعد لتصوير أغنية ''بعقلي ما رانيش مهبول'' من ألبوم ,2009 وهي أغنية تتطرق الى سوء اختيار الطرف الآخر، حيث حاولت تشريح واقع الزواج من الأجنبيات والحقائق المرة التي يجد الشخص ذاته يتخبط فيها. ولدي أغان أخرى للتصوير على شاكلة ''فيديو كليب'' وهي ''راني شاوي''، ''والزهر يا الزهر''، ''الزين يا الزين''، ''راها مريضة'' و''بنت عين الفوارة'' من الألبوم الجديد، وأغنية ''قالوا ما قالوا'' للمغني سعيد بلال. هل اسمك مدرج ضمن قائمة المشاركين في فعاليات تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية؟ بالفعل، لقد قمت بتحضير أغنية خاصة بالمناسبة، كما برمجت لإحياء 6 حفلات مع الديوان الوطني للجنة الحفلات وذلك ابتداء من 24 فيفري. هل فكرت في دخول تجربة التمثيل؟ لقد عرضت علي الفكرة وأجدها جيدة، خاصة أن الفرصة أتيحت لي من خلال مشاركتي في مسلسل الذكرى الأخيرة للمخرج مسعود العايب من خلال أدائي أغنية ''العروسة''، ومن يدري فربما سأظهر في المرات القادمة في عمل تلفزيوني، وأتمنى ذلك. ما رأيك في استخدام ''الفايس بوك'' للتواصل الفني؟ أرى أنها خطوة إيجابية للترويج بمنتوج الفنان والتعريف به. باعتبارك مطربا عرف في الطابع السطايفي، كيف ترى وضع هذا الفن؟ رغم التناقضات في آراء بعض الفنانين، إلا أني أقول أنه بخير مادام ملتزما بالنص الذي يستوحى في غالب الأحيان من التراث، حتى وإن أدخل عليه القليل من العصرنة، إلا أنه لا زال محافظا على الفلكلور ويظهر ذلك في الاستخبار والموسيقى. هل حضرت عملا فنيا للمرأة في غ عيدها؟ حضرت أغنية بعنوان ''في عيدك يوم 8 مارس'' وهي مهداة لكل الجزائريات والعربيات. هل ستقدم أغنية رياضية، كما فعلت سابقا؟ بالفعل، لقد انهيت أغنية رياضية تشجيعا للفريق الوطني الذي أحبه كثيرا بعنوان ''ديروها يا لي جان'' وهي أغنية تريو يشاركني فيها بلال ميلانو والشابة سوسو، وأقول في مطلعها ''ديروها يا لي جان.. ديروها وديرو الشان، خلو لالجيري تزهى في كل مكان، وان، تو، ثري فيفا لا لجيري، تحيا الخضرة وتحيا بلادي''. ختام اللقاء... شكرا خاصا ل''المساء'' التي اعتادت استضافتي في صفحتها الفنية، وتحية للأستاذ نور الدين بن تالي، الفنان علي الزبيدي، صديقي وحبيبي صادق جمعاوي، الفنان سعيد بلال وأستاذي عمر جماتي أطال الله عمره، وتحية خاصة للفنان الكبير رابح درياسة الذي أعده بإعادة أغانيه القديمة.