حظيت الممثلة مريم أوزرلي، التي لعبت دور السلطانة ”هيام في المسلسل التركي المثير للجدل ”حريم السلطان” باهتمام بالغ حين غادرت تركيا متوجِّهة إلى ألمانيا شهر ماي الماضي، وها هي تحطّم الأرقام القياسية في نهاية المطاف. ودخلت الفنانة الشابة تاريخ التلفزيون التركي بعدما انهالت عليها العروض لأكثر من سنة، بعد أن وصلت نجوميتها إلى حد جعل المخرجين يتوجهون إليها حيث تعيش في برلين. ووقّعت الفنانة عقدًا مع قناة ”ستار تي في” لمدة ثلاث سنوات بمبلغ قدره مليون ونصف مليون دولار، لتكون وجه القناة والمشاركة في الأعمال الأخرى. علماً أن هذا العقد لا يشمل المسلسلات التي ستلعب دورًا فيها أو البرامج التي ستقدّمها للقناة.. فذلك سيكون ربحًا إضافيًا لها. واتبعت القناة ذاتها في العام الماضي الطريقة نفسها مع ”قوانج تاتليتوغ”، المعروف في الأوساط العربية باسم ”مهنّد”. إلا أن ”هيام” حصلت على ربح أعلى من الذي حصل عليه تاتليتوغ. وهناك فنان آخر وهو ”بُراق أوزتشفيك” الذي لمع نجمه في العامين الماضيين، وقام هو الآخر بعقد اتفاقية مع قناة ”ستار تي في”، وبهذا تكون قد ضمّته إلى القناة وجعلته معها في أعمالها. وقد أفادت بعض المصادر أن بُراق تقاضى مبلغًا قدره 1,3 مليون ليرة تركية بموجب عقد يدوم لمدة عامين. وتعدّ سياسة القناة في نقل النجوم وضمها إليها، ”طريقةً عدوانية” لضمان أعمالها في سباق الحصول على أكبر حصة من كعكة الإعلانات. ولا شك في أنها وهي تعلن عن هذه السياسة، تجلس مع ممثلي أصحاب الإعلانات على الطاولة، وتتفاوض معهم قائلة: ”كلمّا شاهدتم فنانًا على شاشتنا، املأوا القناة بالإعلانات”. ومن المحتمل أن تكون القناة حصلت على دعم شركات الإعلان الضخمة. ”هيام” ترزق ب«لارا” من جهة أخرى، رزقت مريم أوزرلي طفلة جميلة أطلقت عليها اسم ”لارا” وعرضت هذه الصورة على موقعها الرسمي مرفق معها هذه الكلمات الرائعة.. ”مرحبا بك عزيزتي ”لارا” في هذا العالم.. أشكر اللّه أن أرسلك لي وأنت في كامل الصحة والعافية. وأشكر سبحانه وتعالى أنه أعطاني القوة لحمايتك من اللحظة الأولى.. أنت أعظم هدية لي وأشكر صديقتي المقربة التي كانت بجانبي أثناء المخاض، وبطبيعة الحال أشكر جميع أصدقائي وأفراد عائلتي على دعمهم المعنوي ومحبتهم لي”.