فشل مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال في الاختبار الأول في افتتاحية البطولة الإنجليزية، أمس، وخسر بنتيجة 2/1 أمام سوانزي سيتي وسط جماهير ”الشياطين الحمر” بملعب أولد ترافورد، لتكون هذه الخسارة الأولى في تاريخ يونايتد في افتتاحية ”البريمييرليغ”. وأحرز هدفي الفريق الضيف كي سونج يوينج وجيلفي سيجوردسون في الدقيقتين ال28 و73، بينما أحرز هدف يونايتد الوحيد واين روني في الدقيقة ال53. بدأ فان غال المباراة بإستراتجيته الجديدة 3-4-1-2، معتمدًا على مهاجمين في الأمام خافيير هيرنانديز وواين روني ومن خلفهما صانع الألعاب خوان ماتا، بينما لعب سوانزي سيتي بطريقة 4-2-3-1 معتمدًا على ويلفرد بوني كرأس حربة. وبدأت المباراة بسجال بين الطرفين، حاول يونايتد السيطرة على مجريات اللقاء لصالحه وخاصة عن طريق تحركات وسط ملعبه خوان ماتا وروني من أمامه وجيسي لانجارد قبل أن يصاب ويلعب عدنان يونازاي مكانه في الدقيقة 24. وبدت عيوب خطة فان غال 3-4-1-2 في الشوط الأول، حيث ظهر عدم استطاعة الخط الخلفي على مجاراة هجوم سوانزي، وخاصة أنه يلعب بجناحين ثابتين ناثان داير وواين روتدليج. وبالفعل، استطاع سوانزي سيتي أن يفاجئ الجميع بهدف السبق عن طريق كي سونج يوينج في الدقيقة ال 28 حين وضعها بتسديدة أرضية ماكرة في شباك حارس المانيو دي خيا. ولم تنجح محاولات لاعبي ”الشياطين الحمر” في معادلة النتيجة في الشوط الأول والذي انتهي بتقدم سوانزي بهدف نظيف في ظل تواضع هجومي لأصحاب الأرض. وانتفض رجال المدرب الهولندي في الشوط الثاني، وبدت رغبة اللاعبين في إحراز هدف التعادل عن طريق فرض السيطرة على وسط الملعب، وخاصة بعد دخول لويس ناني مكان هيرنانديز. واستطاع واين روني أن يستغل سيطرة المانيو ويحرز هدف التعادل بشكل رائع بخلفية مزدوجة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة ال53، لتشتعل المباراة بعد التعادل الإيجابي. وكاد روني أن يضاعف النتيجة عندما ارتطمت تسديدته من ركلة حرة مباشرة في العارضة في الدقيقة ال65، قبل أن يلجأ سوانزي إلى التراجع الدفاعي والانقضاض بالهجمات المرتدة. ودفع فان جال بمراون فيلايني مكان أندير هيريرا في وسط الملعب أملًا في الاستفادة من الكرات العالية في الدقيقة ال66، قبل أن يستغل الفريق الضيف الخلل الدفاعي مرة أخرى من مرتدة أحرزها جيلفي سيجوردسون من كرة ضالة في الدقيقة ال72، لتصبح النتيجة 2-1 لسوانزي. وحاول روني ورفاقه مرة أخرى معادلة النتيجة، من العمق والأطراف واكتساب الكرات الثابتة، دون جدوى، في ظل التماسك والذكاء الدفاعي لسوانزي الذي أشرك بافيتيمبي جوميس مكان المهاجم بوني على أمل تجديد دماء الخط الأمامي.