كشفت إدارة مولودية العلمة بأنها تنفي جميع المعلومات والتصريحات التي تحدثت عن تعرّض وفد مولودية الجزائر لاعتداءات بمناسبة مباراة الجولة الافتتاحية من بطولة القسم الأول المحترف، بملعب مسعود زوغار، حيث قال المسيرون ل”الخبر” إنهم خصصوا ”استقبالا أسطوريا” لنظرائهم من العميد ولم يتعرضوا لهم بالأذى، قبل أو أثناء أو بعد المباراة، مضيفين بأنهم سمحوا لجميع المسيرين والمرافقين الذين تجاوز عددهم ثلاثين فردا، بالجلوس في المنصة الشرفية الرئيسية. وبخصوص الأحداث المؤسفة التي عرفتها المدرجات في الشوط الثاني بعد تسجيل حالات من التراشق بين أنصار الفريقين، ما تسبب في تعرض البعض من الجانبين إلى إصابات مختلفة الخطورة، أكدت إدارة ”البابية” أنها تمتلك كافة الأدلة التي تؤكد بأن مجموعة قليلة من أنصار مولودية الجزائر هم من كانوا وراء تلك الأحداث، وذلك عندما تعمّدوا رمي الألعاب النارية فوق أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا، وهو ما استفز أنصار الفريق المحلي الذين طالبوا الزوار بضرورة تفادي القيام بمثل هذه التصرفات التي ستعود بالضرر على أرضية الملعب. وكشفت إدارة العلمة بأنها لن تكشف عن أشرطة الفيديو التي تؤكد صحة كلامها، لأن علاقتها ب”العميد” ستظل مميزة وكل ما حصل هو تصرفات صبيانية من قبل مراهقين أرادوا إفشال العرس الكروي. وفي سياق آخر، أوضح الطاقم الفني لتشكيلة ”البابية” بأنه غير مهتم بمكان إجراء اللقاء أمام اتحاد الحراش، لأن فريقه مطالب بتحصيل ثاني نتيجة ايجابية على التوالي مهما كان الملعب الذي سيحتضن اللقاء. وستجري التشكيلة التدريبات، طيلة الأسبوع الحالي، في أرضية معشوشبة اصطناعيا لتعويد اللاعبين على مثل هذا النوع من الأرضيات تحسبا لمواجهة ”الصفراء”. وتحدثت مصادر من الإدارة عن وضع الرئيس لمنحة قدرها ستة ملايين سنتيم لصالح اللاعبين بعد نجاحهم تحقيق الفوز في لقاء ”المولودية”، مع إمكانية الرفع منها إلى سقف عشرة ملايين في حال توفرت السيولة المالية في الأسبوع الحالي.