أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن توقيف 12 إرهابيا وقائدهم الإرهابي الجزائري المدعو “لقمان أبو صخر”، وحجز شاحنة كبيرة على متنها شحنة ضخمة من مختلف أنواع الأسلحة بجبل الشعانبي الفاصل بين الحدود الجزائرية والتونسية، كان مبرمجا دخولها إلى الجزائر. وقال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، في بيان أمس، نقلته وكالة الأنباء التونسية، إن “وحدات حرس الحدود تمكنت من حجز كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات في طريقها إلى سيدي بوزيد (مدينة تونسية) ثم إلى جبل الشعانبي القريب من الحدود الجزائرية الشرقية”. وأفاد المسؤول ذاته بأن “الشحنة المحجوزة تمثلت في 28 قنبلة يدوية و30 صاعق وقنابل يدوية و11 قذيفة “آر. بي. جي” و760 طلقة نارية عيار 7,62 و5967 طلقة نارية عيار 7,62 طويلة، فضلا عن مبلغ مالي قدره 18 ألف دينار وشاحنة رباعية الدفع أعدت لنقل المعدات الحربية، وحجز أحذية شبه عسكرية وخيمات ومولدات كهربائية لشحن أجهزة إلكترونية ووثائق تركيب وتفكيك الأسلحة”. وأورد بيان وزارة الداخلية التونسية أن “الوحدات الخاصة للحرس الوطني ألقت القبض على عناصر إرهابية مصنفة “خطيرة”، بينهم الإرهابيان معز ومبروم الزعفوري، و9 عناصر متطورة مع المجموعة الإرهابية، وتوقيف 3 عناصر إرهابية ثبت تورطهم مع الإرهابي الجزائري خالد الشايب المدعو “لقمان أبو صخر”، وأضاف المصدر ذاته أن “الوحدات لا تزال تلاحق قائد المجموعة “لقمان أبو صخر” المتورط في مقتل 15 جنديا تونسيا”. وجاءت هذه العملية بعد أيام قليلة من اعترافات أدلى بها تونسي عضو جماعة مسلحة، ذكر فيها أن خمسة مسلحين من جنسية جزائرية يحكمون، بمعية 12 إرهابيا تونسيا، سيطرتهم على جبل الشعانبي الفاصل بين الحدود الجزائرية والتونسية. وكشف الإرهابي المعتقل أن “المخططات الإرهابية كانت تستهدف تفجير مقرات أمنية في ولايات الشمال الغربي، ثم التخطيط لقتل عناصر من الجيش الوطني، حيث كان زعماء الخلايا الإرهابية يؤكدون أن رجال الأمن والعسكر هم ألد أعدائنا، وكنا نلقبهم بالطواغيت ويمنع استعمال كلمة أمني أو عسكري أثناء أي عملية”.