لا يزال مصير الإرهابي الجزائري المدعو خالد شايب المكنّى " لقمان أبو صخر" والمنحدر من منطقة الماء الأبيض بتبسة مجهولا، ولم تؤكد جهات أمنية رسمية مقتله من قبل قوات مكافحة الإرهاب التونسية، في الوقت الذي تداولت وسائل إعلام تونسية ليلة أول أمس نبأ القضاء على الإرهابي المذكور دون مصدر موثق. وتتضارب الأنباء من جديد بشأن القضاء على أبي صخر، حيث سبق للقوات التابعة للواء خليفة خفتر المنشق عن الجيش الليبي، أن أعلنت عن مقتل الإرهابي الجزائري المعروف بقائد جبال الشعانبي نهاية شهر جويلية الفارط على الحدود التونسية الليبية، ولكن كذّب مصدر أمني تونسي حينها النبأ،موضّحا أنه تم القضاء على ثمانية ارهابيين بسيدي بوزيد منهم متهمون في الإعتداءات الارهابية على مصالح الأمن والجيش، تم توقيفهم بين مدينتي بن قردان وسيدي بوزيد مع استرجاع 28 قنبلة يدوية، 30 صاعقا و11 قذيفة أر. بي .جي، إضافة إلى ذخيرة حية منها 760 رصاصة من عيار7.62 ملم،5967 رصاصة عيار 7.62 ملم، مولدا كهربائيا، ووثائق تحوي على معلومات عن طرق تفكيك وتركيب الأسلحة فضلا على خيمات وأحذية شبه عسكرية. ويعّد لقمان أبو صخر غنيمة قيّمة في حال تم القضاء عليه فعلا فهو من أخطر العناصر الإرهابية النشطة على الحدود الجزائرية التونسية والليبية، ورُّوج له على أنه الزعيم المكلّف من قبل القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لقيادة الجماعات الإرهابية بتونس، وهو المدبّر لعمليات قتل الجنود التونسيين على الحدود الجزائرية. وجاء نبأ القضاء على أبي صخر، بعد ساعات من مثول ثلاثة متهمين من جماعة دعم واسناد ارهابيي جبل الشعانبي تحت إمارة الإرهابي لقمان أبو صخر أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، من بين 46 متهما آخر بجرم التآمر على أمن الدولة الداخلي وحمل السكان على قتل بعضهم وإدخال أسلحة نارية وذخيرة حربية لتنفيذ عمليات حربية، حيث أودع 21 متهما الحبس، وأطلق سراح ثلاثة آخرين والبقية في حالة فرار.