أسرّت مصادر من قصر المرادية، أن السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس ومستشاره الخاص، نجح في ضرب عزلة شبه تامة على وزير الدولة ومدير الديوان أحمد أويحيى، الذي انخفض نشاطه في الرئاسة إلى مستويات دنيا، كما أن تواصله مع إطارات الرئاسة تراجع بشكل كبير..فهل هو تحضير لإنهاء مهام أويحيى كما أنهيت مهام بلخادم، أم هي رسالة من السعيد بوتفليقة تقول: في غياب الرئيس لا صوت يعلو فوق صوت شقيقه في قصر المرادية.