عبر وزير الاتصال، حميد ڤرين، أمس، في زيارته لقسنطينة، عن استيائه من عديد الصحف التي هاجمت الإطار السابق في التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي”، ميلود شرفي، بعد تنصيبه على رأس هيئة ضبط السمعي البصري، معددا خصاله المهنية والإنسانية، مؤكدا أنه جاء للم شمل الصحفيين وليس للتفريق بينهم. كما أضاف أن وزارته تعمل على تحسين أوضاع الصحفيين في القطاعين العام والخاص. واعتبر ڤرين، خلال لقاء صحفي عقده بمقر “مطبعة الشرق”، أثناء زيارته لبعض المرافق الخاصة بمجال السمعي البصري، أن ميلود شرفي هو الرجل المناسب للمنصب الذي أوكل له، كونه برلمانيا ويعرف الأمور القانونية، كما أنه مارس كل أنواع الصحافة. وعن البطاقة المهنية، قال وزير القطاع إن اللجنة المعنية باستقبال الملفات سجلت حاليا 200 ملف، وأن الانتهاء من جمع المعلومات عن الصحفيين عبر الوطن وإحصائهم قد يتطلب حوالي 8 أشهر، مضيفا أن المصورين الفوتوغرافيين والمصورين التلفزيونيين من حقهم الحصول على هذه البطاقة، وبعد ذلك يأتي دور سلطة ضبط الصحافة المكتوبة. من جهة أخرى، نفى الوزير أن يكون هدد أو أعطى تعليمات بخصوص الإشهار والمؤسسات المعلنة، مؤكدا أنه فقط طلب من المعلنين اختيار صحف ذات مصداقية. وفي مجال المصداقية، أشاد الوزير بصحيفتي “الخبر” و”الوطن”، فيما لا تزال العديد من الجرائد تتخبط في الديون، منها من توقف عن النشاط ومنها من لا يزال يسدد ديونه وفق رزنامة معينة. للإشارة، فقد بلغت هذه الديون 400 مليار سنتيم، تم استرجاع 10 بالمائة منها في الفترة الممتدة من 31 ماي إلى غاية 31 أوت الماضيين.