شهدت المنطقة الغابية الفاصلة بين بلديتي تلاغ والضاية، جنوب ولاية سيدي بلعباس، ظهيرة أمس، اشتباكا مسلحا عنيفا بين مجموعة إرهابية مجهولة العدد وأفراد الجيش الوطني الشعبي، الأمر الذي أسفر عن مقتل عسكريين اثنين أحدهما برتبة نقيب، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق قليلة من تحويله إلى مستشفى “حديد عيسى” بتلاغ متأثرا بإصابات بليغة على مستوى الحوض. وحسب ما أفادت به مصادر متطابقة، أمس، ل«الخبر”، فإن الضحيتين سقطتا إثر كمين كان عدد من الإرهابيين قد نصبوه بمحاذاة المنطقة القريبة من المجمع الكهربائي التابع لمؤسسة “سونلغاز، حيث شهد الموقع إطلاق نار كثيفا من الجانبين لكن من دون أن يتم إحصاء أي عدد للمصابين أو القتلى في صفوف الإرهابيين. وشهد موقع الاشتباك وصول تعزيزات أمنية كبيرة جدا، قبل أن تشاهد المروحيات العسكرية وهي تحلق في سماء مدينة تلاغ وشمالها. وأشارت آخر الأخبار إلى محاصرة قوات الأمن المشتركة عددا مجهولا من الإرهابيين بالمنقطة الغابية الفاصلة بين منطقتي تلاغ والضاية، في الوقت الذي تأكد تحويل النقيب والجندي اللذين قتلا خلال تلك العملية إلى المستشفى العسكري “عين البيضاء” بوهران”، حسب ما أفادت به مصادر طبية ل«الخبر”.