تأكد رسميا أمس، استثناء السياح الجزائريين الذين غادروا التراب التونسي من ضريبة 30 دينارا. وحسب مصادرنا الرسمية من معبري الحدود أم الطبول والعيون بولاية الطارف، فإن الجزائريين العائدين يوم أمس من تونس لم تفرض عليهم السلطات التونسية المختصة هذه الضريبة التي تم الشروع في تطبيقها ابتداء من أمس الفاتح أكتوبر 2014. الضريبة التونسية الجديدة استهدفت كل السياح الأجانب المغادرين للتراب التونسي عملا بأحكام الفصل 35 من قانون المالية التكميلي التونسي لهذه السنة، وأبقت السلطات التونسية على رفع قيمة ضريبة الدخول من 3 إلى 30 دينار بالنسبة لسواق المراكب السيارة وبعد إجراءات العبور تسحب منهم وصل الضريبة بمبرر عدم استعماله مرة ثانية. وكانت ضريبة 30 دينارا قد أثارت شهري أوت وسبتمبر الماضيين سلسلة من الاحتجاجات بمعابر الحدود الجزائرية العيون وأم الطبول والتونسية ملول وبابوش، شارك فيها جزائريون وتونسيون وأغلقوا مداخل هذه المعابر الحدودية استنكارا بالقانون التونسي، كما أثارت احتجاج المتعاملين السياحيين داخل المدن التونسية وكلها طالبت باستثناء السياح الجزائريين وحماية ملايين التونسيين الذين يتسوقون يوميا تجاه المدن الجزائرية لأغراض تجارية والتزود بالوقود الجزائرية. وفي مدينة طبرڤة التونسية 30 كلم شرقي القالة، صرحت وزريرة السياحة التونسية آمال كربول في افتتاحها لمهرجان طبرقة للجاز في السابع من شهر سبتمبر الماضي، بأن السياح الجزائريين مستثنون في بداية أكتوبر من ضريبة 30 دينارا التي ستطبّق على بقية السياح الأجانب.
