أوقفت، أمس، مصالح الأمن بولاية إليزي، أحد المتورطين في اقتحام الإقامة الرسمية لوالي الولاية قبل يومين، بالمقابل سلم الشخص الذي نفذ عملية قتل الشاب “بوغراري مبارك” 30 سنة رميا بالرصاص من بندقية صيد في الأحداث الدامية التي شهدها حي الوسط أمس الأول، نفسه لمصالح الشرطة، في انتظار تحويله إلى قاضي التحقيق، بينما نقل المصابان بطلاقات نارية في نفس الأحداث إلى الجزائر العاصمة لإجراء عمليات جراحية على مستوى الأرجل. طالب أعيان ومنتخبون في لقاء رعاه أمين عقال وأعيان التوارڤ وعضو مجلس الأمة لثلث الرئاسي إبراهيم غومة بفتح تحقيق معمق في الأحداث التي شهدتها المدينة أمس الأول، وأسفرت عن مقتل شاب وجرح اثنين آخرين لمعرفة من يقف وراءها وتحديد المسؤوليات واكتشاف الأطراف التي تسعى لتعفين الوضع وتأجيج أعمال العنف وإحالة المتسببين فيها على العدالة. وعبر إبراهيم غومة في تصريح ل”الخبر” عن قلقه من التطور المؤسف للأحداث في إليزي، والذي أودى بحياة مواطنين أبرياء، مؤكدا على مسؤولية الدولة في حماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة. بالمقابل، عززت مصالح الأمن وقوات مكافحة الشغب تواجدها في محيط مسكن الجاني الواقع بحي الوسط تفاديا لتجدد المواجهات.