أسقط غوركوف من قائمته الأولية التي ضمّت قبل أيام 27 لاعبا ينشطون جميعهم في البطولات الأجنبية، ستة لاعبين، مضيفا لقائمته الحارسين المحليين عز الدين دوخة من شبيبة القبائل ومحمّد لمين زماموش من اتحاد الجزائر، ليستقر في آخر المطاف على 23 لاعبا، وهي القائمة التي خلت من اسم لاعب وسط ميدان نادي توتنهام الإنجليزي نبيل بن طالب، كون هذا الأخير لا يزال يعاني من إصابة وحرمته من المشاركة في المباريات الأخيرة مع فريقه، ما جعل المدرّب الوطني يقرّر إعفاءه من التربّص المقبل. وإلى جانب الغياب الاضطراري للاّعب بن طالب، فإن غوركوف لم يحتفظ هذه المرة بمهاجم نادي بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل، رغم أنه كان حاضرا في التربص الأخير وأشركه غوركوف أيضا أساسيا في مباراة الذهاب أمام منتخب مالاوي في بلانتير، غير أن بلفوضيل لم يقدّم أداء راقيا، في الوقت الذي لم يستفد فيه لاعب نادي باستيا الفرنسي رياض بودبّوز من فرصته في التربّص الفارط ليجد نفسه هذه المرة خارج القائمة. وفضّل غوركوف منح الفرصة لبعض اللاّعبين الجدد، بعدما ضمن المنتخب الوطني تأهّله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث ضمّت قائمة المدرّب الوطني اسم مهاجم النادي الساحلي التونسي بغداد بونجّاح الذي فضّله على بلفوضيل، بينما أسقط غوركوف من قائمته اسم لاعب الوسط الدفاعي لنادي كريستال بالاس الإنجليزي عدلان ڤديورة، ليحلّ محله لاعب نادي نيوكاستل الإنجليزي مهدي عبيد، الذي سيسجّل حضوره لأول مرة مع المنتخب الأول وهو الذي شارك مع المنتخب الأولمبي في عهد المدرّب السابق عز الدين آيت جودي في تصفيات أولمبياد لندن 2012. وبالمقابل، لم يستفد أحمد كاسحي لاعب نادي ماتز الفرنسي من نفس فرصة بونجّاح وعبيد، رغم أن اسمه كان ضمن قائمة ال27 لاعبا، حيث استغنى عنه المدرّب غوركوف على غرار فؤاد قادير لاعب نادي بيتيس إشبيليا الإسباني، ليرتفع عدد اللاّعبين المبعدين من القائمة الأولية إلى ستة لاعبين، في حين تم توجيه الدعوة للحارسين زماموش ودوخة، كون القائمة الأولية لم تضم سوى اسم حارس نادي فيلاديلفيا الأمريكي رايس مبولحي. واللافت للانتباه، أن كريستيان غوركوف استغنى هذه المرة عن كل اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة الجزائرية، عدا الحارسين دوخة وزماموش، وهو المدرّب الذي أعطى الانطباع في البداية بأنه يراهن أيضا على اللاّعب المحلي، حين اختار محمّد خثير زيتي مدافع شبيبة القبائل، ليكون مع المنتخب الأول في التربّص الأخير، بعدما لفت انتباهه خلال تربص المحليين، حيث فضّل غوركوف إعادة الظهير الأيمن لنادي ليون الفرنسي مهدي زفّان على حساب زيتي، في حين بدا واضحا بأن غوركوف طوى صفحة لاعب وسط نادي لوريون الفرنسي مهدي مصطفى سبع الذي لم يوجه له أي دعوة منذ توليه تدريب “الخضر”، خلافا للمدرّب البوسني وحيد حاليلوزيتش، رغم تألق مهدي مصطفى بشكل لافت للانتباه في مونديال البرازيل، حين أشركه حاليلوزيتش في منصبه الأصلي وهو لاعب وسط ميدان مسترجع للكرات وليس كظهير أيمن، كون مصطفى أثبت بأنه من بين أفضل لاعبي المنتخب في منصب الوسط الدفاعي. قائمة ال23 لاعبا مهدي عبيد (نيوكاستل الإنجليزي)، السعيد بلكالام (طرابزون سبور التركي)، مجيد بوڤرة (الفجيرة الإماراتي)، بغداد بونجّاح (النجم الساحلي التونسي)، ياسين نصر الدين براهيمي (بورتو البرتغالي)، الياسين بن طيبة كادامورو (أوساسونا الإسباني)، عبد المومن جابو (النادي الإفريقي التونسي)، عز الدين دوخة (شبيبة القبائل)، سفيان فغّولي (فالنسيا الإسباني)، نبيل غيلاس (قرطبة الإسباني)، فوزي غلام (نابولي الإيطالي)، رفيق حلّيش (نادي قطر القطري)، مهدي لحسن (خيتافي الإسباني)، رياض محرز (ليستر الإنجليزي)، عيسى ماندي (رامس الفرنسي)، رايس مبولحي (فيلادلفيا الأمريكي)، كارل مجّاني (طرابزون سبور التركي)، جمال الدين مصباح (سامبدوريا الإيطالي)، إسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة البرتغالي)، العربي هلال سوداني (دينامو زغرب الكرواتي)، سفير تايدر سليتي (ساسولو الإيطالي)، مهدي زفّان (ليون الفرنسي)، محمّد لمين زماموش (اتحاد الجزائر).