أعربت الخارجية الروسية، اليوم، عن إدانتها الشديدة للعملية "الارهابية" التي وقعت شرقي المملكة العربية السعودية، ووصفتها بأنها "جريمة شنعاء".وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن موسكو تدين بقوة العمل الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن والمواطنين الأبرياء، معربةً عن تعازيها لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مشددةً على "ضرورة وضع حاجز منيع في وجه القوى الهدامة التي تعمل من أجل تعميم الفرقة الطائفية والمذهبية في عدد من دول الشرق الاوسط".وأعرب مجلس الوزراء القطري، عن إدانته واستنكاره "للحادث الاجرامي"، الذي وقع مساء الاثنين الماضي، في محافظة الأحساء شرقي السعودية ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود في تصريح نقلته وكالة الأنباء القطرية عقب اجتماع للمجلس أن هذه الجريمة الإرهابية الدنيئة تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية وتتعارض مع كافة القوانين والأعراف.من جانبه، أكد مفتي السعودية أن الهجوم الذي استهدف حسينية في منطقة الأحساء هو "عدوان غاشم"، يهدف إلى إشعال فتنة طائفية بالمملكة داعيًا إلى معاقبة منفذيه.وقال المفتي عبدالعزيز آل الشيخ في اتصال هاتفي مع التلفزيون السعودي، إن هذه فتنة وشر فعلة، افتعلها من يريد بها الشر والسوء، ويريد بها فتح باب النزاع الطائفى علينا، ليقتل بعضنا بعضا، معتبرًا ذلك عدوانًا ظالمًا غاشمًا لا خير فيه، مضيفًا يجب أن يعاقب فاعلوه بعقوبة رادعة تؤلمهم.بدوره، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه بشأن القبض على 15 شخصاً ومقتل 2 ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء، فقد أسفر المسح الأمني لمجمع الاستراحات في محافظة بريدة، التي جرى فيها تبادل إطلاق النار مع مطلوبين من المتورطين في الجريمة الإرهابية عن العثور على جثة أحد المتورطين بإطلاق النار على رجال الأمن، ليصبح إجمالي القتلى من المتورطين في الجريمة الإرهابية بمحافظة الأحساء 3 أشخاص"