التيمم بدل عن الوضوء أو الغسل متَى فقد الماء أو متى خيف زيادة المرض إذا استعمل الماء، أو إذا خيف تأخّر البرء أو الشفاء إذا استعمل الماء، أمّا إن كان لحجة واهية كهذه فلا يجوز الانتقال من الوضوء والاغتسال إلى التيمم، وعلى المؤمن أن لا يستحي من عبادة الله عزّ وجلّ، فهذا حياء مذموم، ولا بد على كلّ زوجين أن يغتسلاَ متَى وجب الغسل عليهما من أجل أداء الصّلاة في وقتها، حتّى يصبح هذا أمرًا عاديًا عند جميع أفراد المجتمع المسلم، وليعلم هؤلاء الأزواج أن مَن أرضى الله في سخط النّاس رضي الله عنه وأرضى عنه النّاس، ومَن أرضى النّاس في سخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه النّاس. والله الموفق.