استغلت مجموعة بن حمادي ببرج بوعريريج مناسبة انعقاد الملتقى الوطني حول الدكتور محمد بن عبد الكريم الزموري في قاعة المحاضرات لفندق بني حماد، مناسبة إعلان دخوله حيز الخدمة، الفندق الجديد بمواصفات سياحية دولية ليشكل دعما لقطاع السياحة في الولاية التي تفتقر إلى مرافق الإيواء رغم استقطابها للاستثمار. ويتكون فندق بني حماد، التابع لمجموعة بن حمادي، من 60 حجرة و24 جناحا موزعة على ستة طوابق، ومطعمين يعملان بنظامين، نظام البطاقة الذي يشتمل على أطباق عالمية في الطابق الأول، ومطعم من نوع (سناك) في الطابق الثاني. كما يشتمل الفندق على مساحة للعب الأطفال، مركز اللياقة البدنية، وسونا وجاكوزي، وقاعة للرياضة، إضافة إلى قاعة اجتماعات تسع 45 مقعدا، وقاعة محاضرات ب350 مقعد، ومركز أعمال، ورواق محلات تجارية راقية بما فيها الصناعات التقليدية. وحسب مدير الفندق يصل عدد العمال إلى 84 عاملا من بينهم الطاقم المسير ورئيس المطبخ من جنسية تونسية، مشيرا إلى المواصفات العالمية لمختلف أجنحة الفندق وخدماته السياحية لتوفير راحة الزبون وعائلته، بما في ذلك خدمات الأنترنت، وفضاءات مخصصة للطفل والعائلة، ومواقف السيارات. واعتبر إسماعيل بن حمادي فتح الفندق الجديد تدعيما لقطاع السياحة في الولاية، التي استقطبت في السنوات الأخيرة المستثمرين من داخل وخارج الجزائر، وإضافة لطاقات الإيواء، علما أن برج بوعريريج التي تعتبر من بين أهم المناطق الصناعية في الجزائر تفتقر لفنادق ويرتقب أن تسمح المشاريع القائمة ببلوغ قدرة الإيواء بها قرابة 1000 سرير، وهو عدد يبقى متواضعا بالنظر إلى القدرات التي تتمتع بها المنطقة والقابلة للاستغلال على المستوى الفندقي والسياحي.