تصنيف الفنادق سيتم على ضوء العلامات التي ستمنح لها في إطارالمسابقة الوطنية التي تم ادراج 200 مؤسسة سياحية للمشاركة فيها حسبما افاد به أمس بوهران السيد الشريف رحماني وزير تهيئة الاقليم والبيئة والسياحة. وأوضح الوزير في تصريح لواج على هامش زيارة عمل و تفقد أن المسابقة سيشارك فيها العديد من المؤسسات الفندقية والمطاعم والوكالات السياحية مشيرا الى ان مصالحه تقود مخطط "الجودة و الامتياز" الذي شرعت مؤخرا في تجسيده ويهدف الى ترقية مستوى الأداء والخدمات الفندقية بالجزائربمعية مكتبين دراسيين فرنسيين مختصين في ميدان تأهيل الفندقة وترقية السياحة. واعتبر السيد رحماني أن عملية تصنيف الفنادق بالجزائر تبقى غير كافية أمام متطلبات القطاع ووضعية المؤسسات التي تحتاج الى المزيد من الجهود والتدابير للارتقاء الى مصاف المؤسسات السياحية العالمية مضيفا أنه من الضروري الارتكازعلى مخططات عملية للرفع من مستوى الخدمات الفندقية والسياحية أمام التحولات الاقتصادية والتنموية التي تشهدها البلاد. وأضاف أنه يسعى من خلال مخطط الجودة والامتياز الى دفع المتعاملين الاقتصاديين في ميدان الفندقة والسياحة لا سيما مسيري هذه المؤسسات نحو مراجعة نوعية مختلف الأدوات الخدماتية في ذات المجال و الاهتمام بالمحيط وجميع الأطر التي لها علاقة بالخدمة الفندقية في اطار جو من المنافسة التي سيكون لها من خلال المسابقة المذكورة اثراهاما على نوعية أداء هذه المرافق. كما يهدف مخطط الجودة و الامتياز - يضيف الوزير - الى تحسين وجه المؤسسات الفندقية الجزائرية حتى تعود وجهة سياحية دولية جذابة للسياح الوطنيين و الأجانب تستجيب الى المعايير التي تتوفر عليها الأقطاب السياحية الدولية مبينا أن المخطط يضع في قلب اهتماماته احترام الشروط والمقاييس الرفيعة في مجال البيئة و المحيط بالنسبة للفنادق و المطاعم السياحية و كذا نوعية الايواء و الاطعام و السعي الى توفيرعدد من الخدمات الجديدة التي تحولت الى أساسية و ضرورية. وقد زار السيد رحماني ورشات مشروع قصر مؤتمرات (بوهران - شرق) التابع لشركة سوناطراك و الذي من المقررتسليمه مع نهاية السنة الجارية أين سيحتضن أشغال الندوة الدولية السادسة عشرة للغازالمميع والطبيعي وهو المشروع الذي يشتمل على قاعة ندوات تتسع ل 3 ألاف مقعد بالاضافة الى قاعة للمعارض ومختلف النشاطات و الأعمال زيادة على فندق لوميريديان 5 نجوم و ذلك على مساحة اجمالية تقدر بنحو 7,8 هكتار. كما تابع الوزير خلال زيارته للمخبر الجهوي للبيئة بوهران عرضا حول نشاط المحطات الثلاث التي تم وضعها بنقاط مختلفة بمدينة وهران في اطار مشروع سماء صافية وتساهم هذه المحطات في تحديد مصادر التلوث وتحليل مكوناتها في المحيط الحضري بالاضافة الى توفرها على أنظمة للانذار في حالة تفاقم حجم تلوث المحيط و ارتباطها بمخبرالبيئة الذي يعالج نوعية المكونات و الأجسام المضرة بالمحيط