خرج، أمس، أساتذة جامعة محمد خيضر ببسكرة، المنتمون للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن صمتهم وشنوا حركة احتجاجية، فقد اعتصم العشرات أمام البوابة الرئيسية، ما تسبب في شل حركتها للمطالبة بتلبية جملة من المطالب الاجتماعية والمهنية، على رأسها برنامج السكنات الوظيفية. ورفع المحتجون عدة لافتات كتبوا عليها “لا لتشريد الأستاذ الجامعي” و”لا لإهانة الأستاذ الجامعي”. وفي حديث مع ممثليهم، أكد هؤلاء أن الوقفة التي سبقها إعلام الجهات المعنية ببيان، حمل جملة المطالب، وكذا لقاء مدير الجامعة الذي أبدى استعداده لحل بعض القضايا، لكن في غياب الملموس، خاصة بالنسبة لمشكلة السكن. وحول هذه النقطة، أوضح أحدهم أن حصة 50 سكنا أنجز منها سوى 10، والبقية في حكم المجهول، وحصة 70 و80 سكنا التي سجلت في 2009 لم تنطلق لحد الآن، ولم تختر لها الأرضية.