احتج أمام مقر الولاية نحو45 أستاذا من جامعة يحيى فارس بالمدية، مطالبين بالإفراج عن حصة 50 سكنا التي ما تزال تراوح مكانها لأزيد من عامين في جانب إتمام بعض الأشغال الخارجية فقط، فهذه السكنات المبرمجة بالقطب الحضري كان من المقرر أن تسلم لأصحابها بمناسبة الدخول الجامعي الحالي. واستنادا لبعض الأساتذة المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية المنضوين تحت لواء تنظيم (الكناس) فإن هؤلاء الأساتذة المعنيين بالسكن سئموا حالة الانتظار لكون أن هذه المشاريع الثلاثة تعتبر هبة أقرها رئيس الجمهورية لفائدة الأستاذ الجامعي بهذه الولاية، وبقيت رهينة انتظار انتهاء الأشغال بها نظير التماطل الملاحظ، وهذا في ظل تحديد الأرضية المناسبة ل70حصة سكن لفائدة عمال الجامعة، غير أن الأشغال لم تنطلق بها لأسباب تبقى مجهولة لدينا، بينما كان من المقرر تسلميها لأصحابها في نفس هذه الفترة، في حين أن حصة 60 سكن الأخرى لم يتم تحديد الأرضية والعقار الخاص بها، وكان من المتوقع أن تسلم للأساتذة خلال العام القادم· وللإشارة فقد خص بعض ممثلي الأساتذة المحتجين بمقابلة أحد المسؤولين بالولاية، وحسب بعضهم فإن الأساتذة والأستاذات المحتجين لم يجدوا أي مبرر لهذا التماطل لإنجاز مثل هذه المشاريع الحيوية بالنسبة لاستقرار الأستاذ والذي سيؤثر بالإيجاب على رسالته المهنية تجاه طلبته·