رفض تحالف حركات دعم الشرعية المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسي قرار محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت بإحالة أوراقه وعدد من قيادات الاخوان إلى مفتي الجمهورية لنظر اعدامهم على خلفية إدانتهم في قضية "اقتحام سجن وادي النطرون" و" التخابر "إبان احدث 25 جانفي 2011 . ودعا التحالف في بيان نشر اليوم أنصاره لتصعيد احتجاجهم حتى الذكرى الثانية لعزل مرسي من الحكم والتي توافق 3 جويلية القادم. ويذكر ان محكمة جنايات القاهرة اصدرت اليوم السبت حكما اوليا باعدام مرسي وعدد من قيادات واعضاء جماعة الاخوان المسلمين من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع و يوسف القرضاوي وعصام العريان ونائبي المرشد رشاد البيومي ومحمود عزت وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الأسبق وقررت احالة اوراقهم للمفتي لابداء الرأي الشرعي في اعدامهم لادانتهم في قضيتى "الهروب من سجن " و" التخابر " وحددت المحكمة جلسة يوم 2 جوان المقبل للنطق بالحكم النهائي في القضية. ويضم التحالف التي تشكل من عدة احزاب وحركات سياسية جلها ينتمي للتيار الاسلامي المؤيد للاخوان عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 جويلية 2013 غير ان هذا التحالف فقد زخمه في الشارع بعد وضع السلطات المصرية جماعة الاخوان على قائمة "المنظمات الارهابية" ومتابعة عناصرها امنيا وحظر نشاطات التحالف بموجب حكم صدر عن محكمة القاهرة للامور المسعجلة السنة الماضية. وقال دفاع عدد من المحكوم عليهم في القضيتين انه سيتم اللجوء الى الطعن على الحكم في حالة تاكيد احكام الادانة خلال الجلسة النهائية المقرر يوم 2 جوان القادم غير انه حسبهم -- لا يمكن الطعن على الحكم الصادر بحق مرسى لأنه لم يوكل احدا " ولا يعترف بالمحاكمة ويرفضها تماما". على صعيد اخر قتل ثلاثة قضاة وسائق واصيب قاضي اخر على الاقل اليوم بالعريش في شمال سيناء بعد اطلاق مجموعة مسلحة النارعلى سيارة كانت تقل قضاة بحي المساعيد غرب العريش حسب ما ذكرت مصادر امنية. واوضحت المصادر إن سيارة تنقل قضاة تعرضت لإطلاق نار خلال سيرها بمنطقة حي المساعيد بالعريش ما أسفر عن مقتل ثلاثة قضاة وسائق واصابة قاضي اخر مشيرة الى ان الهجوم يحتمل ان يكون ردا على الحكم الصادر اليوم باعدام الرئيس الاسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان بعد ادانتهم في قضيتي "الهروب من السجون" من جهة و "التخابر" مع تنظيمات اجنبية من جهة اخرى.