عاشت بلدية ليوة ببسكرة ،أجواء الغضب بسبب الحركة الاحتجاجية التي شنها مئات المواطنين تضامنا مع رئيس البلدية ،عقب توقيفه من طرف والي الولاية على خلفية صدور حكم في المحكمة الابتدائية يدينه بجرم عام حبسا نصفه موقوفا بعد متابعته بجنحة المشاركة في التعدي على الملكية العقارية و استغلال السلطة المحتجون أقدموا على غلق مداخل البلدية كطريق طولقة و اورلال بالحجارة و المتاريس و اطر العجلات المطاطية المشتعلة فارضين حصارا على هذه المنطقة حيث تعذر على المسافرين الولوج منها و إليها. كما أغلق مقر البلدية بالأقفال و شل نشاطه . و رفع الغاضبون عدة لافتات كتب عليها " كلنا مع الرئيس الشرعي " و " لا لتعسف الوالي " و أوضح من تحدث إلينا أن البلدية في عهدة هذا " المير " عرفت نهوضا تنمويا بدليل المشاريع المنجزة عكس العهدات الماضية أين كانت تعيش تحت وقع "التخلاط" و الفساد . و بشأن الحكم القضائي قال هؤلاء أن " المير" مشهود له بنزاهته و ترفعه و لا علاقة له بقطعة الأرض التي باعها عضو لمواطن .و تسأل البعض لماذا يتم توقيفه عن مهامه في وقت يسجل متابعة و صدور أحكام قضائية في حق عدد معتبر من رؤساء بلديات الولاية. و طالب المحتجون الوالي إعادة النظر في قراره و إنصاف رئيس بلديتهم الذي تقلد هذا المنصب لإنقاذ هذه المدينة من صور التهميش و الحرمان و الظلم المسلط عليهم .