أقرت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينغ شميت بهزيمتها في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الخميس وأسفرت عن فوز أحزاب المعارضة المنتمية ليمين الوسط. وأعلنت شميت أمام مناصريها الليلة الماضية استقالتها من حزبها الاشتراكي الديمقراطي الذي قادته لعشرة أعوام.
وقالت "سوف ألتقي الملكة لأبلغها أن الحكومة مستقيلة، والآن على لارس لوكي راسموسن زعيم كتلة اليمين أن يحاول تشكيل حكومة".
وتتولى شميت رئاسة الوزراء منذ عام 2011 وهي أول امرأة ترأس الحكومة في الدنمارك.
ووفقا لبيانات رسمية وبعد فرز كافة الأصوات فازت كتلة اليمين بزعامة رئيس الوزراء السابق لارس لوكي راسموسن ب52.3 بالمئة من الأصوات، في حين حصلت كتلة اليسار الحاكمة بقيادة رئيسة الوزراء الحالية هيلي ثورنينغ شميت على 47.7 بالمئة من الأصوات، وفقا لوكالة (ريتزاو) الدنماركية للأنباء.
وحصلت كتلة اليمين على 90 مقعدا وبالتالي ضمنت الأغلبية المطلقة في البرلمان الدنماركي المكون من 179 عضوا.