عقد الجانبان السعودي والروسي اتفاقية بين الحكومتين حول التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، ذلك على هامش زيارة وزير الدفاع السعودي إلى بطرسبورغ. وقالت قناة "العربية" أن العنوان الرئيسي والأبرز للقاء الذي جمع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو كشف السعودية أنها تعتزم بناء 16 مفاعلاً نووياً للأغراض السلمية ومصادر الطاقة والمياه، وسيكون لروسيا الدور الأبرز في تشغيل تلك المفاعل.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الروسي مدير شركة "روس أتوم" الحكومية العام سيرغي كيريينكو، وعن الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة هاشم بن عبد الله يماني.
وتوفر هذه الاتفاقية أساسا قانونيا للتعاون بين الدولتين في المجال النووي على اتجاهات عديدة بينها إنشاء واستخدام وتفكيك المفاعلات النووية المخصصة لإنتاج الطاقة والأبحاث العلمية، وتقديم الخدمات المتعلقة بمعالجة الوقود النووي المستنفد، وإنتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعة والطب والزراعة، وتأهيل الكوادر في مجال الطاقة النووية.
وتنص الاتفاقية على تشكيل لجنة تنسيقية لإجراء مزيد من المشاورات حول التعاون في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وتشكيل لجان عمل مشتركة لتنفيذ مشاريع عملية ودراسات علمية.