اعتبر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس الجمعة ببماكو، توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم والمصالحة في مالي بالحدث التاريخي الذي سيسمح بعودة الأمن والسلام إلى الشمال المالي . ويمثل لعمامرة الجزائر التي قادت الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين في مراسم توقيع الاتفاق المقرر اليوم السبت.
وقال لعمامرة في لقاء مع الوزير الأول المالي موديبو كايتا أن "هذا التوقيع يعتبر حدث تاريخي سيمكن من تحقيق ما نصبو إليه وهو دفع كافة الأطراف المالية لتنفيد اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر".