كشف المدرب فرانسوا براتشي ل”الخبر” في رده على قرار إقالته، سهرة أول أمس، من طرف رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة محمد حداد، بأنه سمع فجأة بخبر إقالته، مشيرا إلى أن الجميع في محيط النادي يسجلون أشياء دون التأكد منها. جاء قرار إقالة مدرب شباب قسنطينة فرانسوا براتشي، بسبب اتهامه بإطلاق تصريحات إعلامية ينتقد فيها استقدامات الفريق من طرف الإدارة دون التشاور معه، علما بأن النادي القسنطيني استقطب لحد أمس خمسة لاعبين وهم بزاز وشكلام وأكساس ومكاوي وغربي، وهنا طالب رئيس مجلس إدارة “السنافر” براتشي بتكذيب ما جاء على لسانه في الصحافة، أو أنه سيتعرض للإقالة، قبل أن ينتهي المطاف إلى إقالة التقني الفرنسي. وقال براتشي “مسيرو شباب قسنطينة يقولون إنني قلت أشياء في وسائل الإعلام لم تعجبهم وقرروا بسببها إقالتي، فأنا فرنسي ولا أستطيع التحدث باللغة العربية”، في إشارة منه إلى إمكانية نشر تصريحاته بمفهوم خاطئ. وأضاف براتشي “أنا إنسان محترف، ومنذ صغري عندما كنت في مرسيليا لدي علاقات حسنة بوسائل الإعلام، وأعذرني فأنا لا أستطيع قول المزيد”. وقد حاولت “الخبر” الاتصال عدة مرات برئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة، محمد حداد، لمعرفة تفاصيل أكثر حول قضية إقالة براتشي وهوية المدرب الذي سيخلفه، إلا أن هاتف المعني لم يرد على اتصالاتنا. وقد تحدثت العديد من الأخبار عن اتصال جمع رئيس مجلس إدارة “السنافر” بالمدرب السابق لوفاق سطيف واتحاد العاصمة، إيبار فيلود، من أجل تولي تدريب النادي القسنطيني، وتشير المعلومات إلى وصول الطرفين إلى اتفاق، في انتظار ترسيم العقد في قادم الأيام.