اغلقت السلطات الاندونيسية للمرة الثانية في اسبوع مطار جزيرة بالي السياحية لساعات فقط قبل اعادة فتحه، وذلك بسبب رماد بركاني نتج من ثوران بركان جبل رونغ. وكان مطار بالي الدولي اغلق الجمعة واعيد فتحه السبت للسماح لآلاف السياح العالقين في الجزيرة بمغادرتها.
والاحد، ساهمت الرياح مجددا بانتشار الرماد فوق بالي نتيجة ثوران بركان جبل رونغ حتى ارتفاع الف متر، وعلقت كل العمليات في المطار صباح الاحد قبل ان تستؤنف مجددا بعد الظهر.
وقال جي إي باراتا متحدثا باسم وزارة النقل لوكالة فرانس برس "تم استئناف جميع العمليات. ومن المفترض ان تحلق الطائرات من والى المطار من الجهة الغربية تفاديا للرماد".
وكانت ثلاثة مطارات اخرى اغلقت الخميس من بينها المطار الدولي في لومبوك، الجزيرة السياحية الثانية بالقرب من بالي. واعيد فتحها لاحقا.
وتزامن اغلاق هذه المطارات مع ذروة الموسم السياحي في بالي، وهي الجزيرة الوحيدة التي تضم اكثرية من الهندوس في بلد غالبية سكانه من المسلمين، وتجذب ملايين السياح الاجانب سنويا.
ووقعت فوضى المطارات هذه مع وجود كثير من الاستراليين في بالي للاستفادة من العطلة الصيفية، وكذلك في وقت بدأ فيه ملايين الاندونيسيين رحلات قبل ايام من حلول عيد الفطر.
وكانت السلطات رفعت مستوى الانذار في جبل رونغ نهاية الشهر الماضي بعدما بدأ باطلاق الحمم البركانية والرماد في الهواء.
وجبل رونغ هو واحد من 129 بركانا ناشطا في ارخبيل اندونيسيا الواقع على "حزام النار في المحيط الاطلسي".