تسبب مرض غريب يجتاح مواقع تربية الدواجن عبر ولاية خنشلة هذه الأيام، في هلاك الآلاف من الكتاكيت عند مختلف مربي الدجاج ومنتجي البيض لأسباب لا يزال البياطرة يبحثون عنها، في الوقت الذي لجأ بعض المنتحين إلى غلق مواقع إنتاجهم وتسريح العمال وإحالتهم على العطلة الإجبارية إلى إشعار آخر. أكد لنا بعض مربي الدواجن عبر بلديات ولاية خنشلة، أنهم تفاجأوا بهلاك الآلاف من الكتاكيت التي جلبوها من مناطق أخرى قصد تربية الدواجن وإنتاج البيض، وسارعوا إلى الاستنجاد بالأطباء البياطرة قصد معرفة سبب هلاكها، حيث لم يتوصّل بعد هؤلاء إلى سبب ذلك، حيث قاموا بإجراء تحليل على بعض العيّنات من الكتاكيت الميّتة لمعرفة ما إن كان مرض قاتل هو السبب من عدمه، أين رمى المنتجون كميات كبيرة من الكتاكيت في أماكن خاصة وتم ردمها. وحسب بعض المنتجين، فإنهم لم يفهموا سر هلاك هذه الصغار التي تعالج بالأدوية الموصوفة من قبل البياطرة، وأن العمال المشرفين على تربيتها يطبقون الطرق الحديثة في طعامها وسقيها وتهوية المكان الذي توجد فيه هذه الكتاكيت. الأطباء البياطرة حين شخّصوا الحالة، أكدوا أن هلاكها إما يعود إلى فيروس غريب لا يزال البحث جاريا لمعرفته، أو أن السبب الثاني يعود إلى الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة. يذكر أن أسعار الدواجن بولاية خنشلة والبيض عرفت أسعارها هبوطا منذ شهر رمضان لوفرة الإنتاج وكثرة العرض وقلة الطلب.