أعربت سلوفاكيا عن استعداداها لاستقبال 200 لاجئ سوري، مساهمة منها في تقليل آثار أزمة اللاجئين المتصاعدة في أوروبا، لكنها اشترطت أن يكونوا مسيحيين. وندد كثير من السوريين بهذا العرض السلوفاكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه يدخل في “إطار التمييز الديني”، خاصة بعد الجدل الذي أثارته مؤخرا النائب الأيزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل، بسبب حملات التبشير بالديانة المسيحية بين النازحين الأيزيديين. وقد حاول المتحدث باسم وزارة الداخلية السلوفاكية تبرير هذا القرار، في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن “عدم وجود مساجد في الدولة يدفع الحكومة لاختيار اللاجئين المسيحيين”.