أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، عن القضاء على أحد أخطر العناصر الإرهابية الناشطة في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، جزائري الجنسية، يدعى عبد الحق الدبار، والملقب ب”هارون”. وأوضحت الداخلية التونسية في بيان لها، أن جثة الإرهابي الذي تم القضاء عليه من طرف وحدات خاصة في مكافحة الإرهاب، في 9 أوت الجاري، بجبل سمامة، التابع لولاية القصرين، على الحدود مع الجزائر، تعود إلى الجزائري عبد الحق الدبار، الملقب ب”هارون”، وتابعت بأنه يعد من العناصر الإرهابية الخطيرة جدا التابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، وأحد القيادات البارزة لكتيبة عقبة بن نافع، المتمركزة في الجبال والمرتفعات على الحدود الغربية مع الجزائر. وتقف كتيبة عقبة بن نافع التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، وراء أغلب العمليات الإرهابية بتونس بما في ذلك هجوما باردو في مارس الماضي، وسوسة في جوان الماضي، إلى جانب الكمائن والهجمات التي استهدفت دوريات للجيش والأمن. وقد ذكرت الداخلية، في جويلية الماضي، أنها قضت على 90 بالمائة من الكتيبة، إثر عملية أمنية أدت إلى القضاء على 5 عناصر خطيرة في صفوفها.