أكّدت وزارة الداخلية التونسية مساء أول أمس، قضاء مصالح مكافحة الإرهاب على أحد أخطر العناصر الإرهابية ضمن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الجزائري، ويتعلق الأمر الإرهابي الجزائري عبد الحق الدبار والملقب ب "هارون". يعتبر الإرهابي أحد أخطر العناصر المطلوبة لدى الأمن التونسي، ويندرج اسمه ضمن قيادات كتيبة عقبة بن نافع النشطة لفائدة التنظيم الإرهابي المعروف بالقاعدة في المغرب الإسلامي والمتمركزة على الحدود الجزائرية التونسية قبل أن تعلن ولاءها لداعش بعملية إرهابية استهدفت متحف باردو في مارس والهجوم على منتجع سوسة السياحي. جاء ذلك في بيان للوزارة بعد تسعة أيام من العملية الأمنية التي تمت بجبل سمامة وتحديدا بمنطقة أولاد عباس بولاية القرصين غرب تونس، استهدفت جماعة إرهابية مسلحة وانتهت بمقتل عنصر إرهابي وإصابة عدد آخر تم تحديد هويتهما.
وكشفت التحريات التي قامت بها الفرقة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني التونسي، أن المقضي عليه ينشط في خلية إرهابية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف وحدات الأمن والجيش الوطنى بولاية بنزرت، وتعد كتيبة عقبة بن نافع هدفا رئيسيا لمصالح الأمن التونسية في وقت تؤكد مصادر رسمية تونسية أنها قضت على أغلب عناصر الكتيبة.