لم تتردّد الحكومة الدنماركية وتحديداً وزارة الهجرة في التوجّه إلى الصحف اللبنانية لتنشر فيها إعلاناً، رسالته واضحة: "أيها اللاجئون السوريون لا تأتوا إلى بلادنا". وحسب ما ذكرته صحيفة العربي الجديد فإن الإعلان يؤكد أن "الدنمارك قررت تشديد القوانين المتعلقة باللاجئين في مجالات متعددة"، مشيرة إلى القرارات التالية: "تقليص المساعدات الاجتماعية إلى حد كبير، كما تخفض المساعدات الاجتماعية للاجئين الواصلين حديثاً بنسبة قد تصل إلى 50 في المائة".
ويشير الإعلان إلى سلسلة إجراءات ستتخذها الحكومة وتطبقها بحزم، منها "دعم أحقية اللاجئين الحاصلين على حق الحماية باستدعاء عائلاتهم خلال العام الأول"، وأن اللاجئين قد يفقدون حق الإقامة في الدنمارك في أوّل خمس سنوات وغيرها من شروط مثل تعلّم اللغة الدنماركية، وأن كل من يرفض طلب لجوئه سيرحّل من البلاد.
وقد أثار هذا الإعلان استغراب الإعلام الغربي، والناشطين على مواقع التواصل، إذ اعتبر الإعلان، وإن لم يقل ذلك بشكل واضح، دعوة صريحة لعدم توجه اللاجئين إلى الدنمارك.