وضعت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة، اليوم حدا لنشاط شبكة مختصة في المتاجرة بالعملة وتهريب السلع الأجنبية إلى داخل الوطن حسبما أفاد به بيان لخلية الاتصال بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بالولاية. وفي التفاصيل، وردت معلومات للدرك، تفيد وجود مجموعة من الأشخاص يقومون بتهريب العملة الصعبة و سلع أجنبية من الخارج إلى داخل الوطن، وتتخذ من ولايات الجزائر العاصمة ، مسيلة ، البليدة ، ميلة مرتعا لنشاطها . و تم تشديد المراقبة عبر جميع السدود التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ، قبل أن يتم إيقاف أحد أفرادها على متن مركبة سياحية مستوى الطريق الوطني رقم 60 " السد الثابت بمنطقة الذكارة ، عثر بحوزته على كمية من الألبسة الأجنبية ومبالغ من العملة الصعبة والوطنية كانت مخبأة بإحكام داخل الصندوق الخلفي للمركبة. وقد أوقف المشتبه به ، ليحال على وكيل الجمهورية لدى محكمة حمام الضلعة ، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق ليوضع تحت الرقابة القضائية من أجل جنحة تهريب سلع أجنبية ، انعدام السجل التجاري ، انعدام الفوترة ، مخالفة حركة رؤوس الأموال من و إلى خارج الوطن والتصريح الكاذب ، والقضية قيد التحقيق لمعرفة باقي أفراد الشبكة .