يستمر غياب الحركة الشعبية الجزائرية، ورئيسها عمارة بن يونس، عن التفاعل مع الأحداث السياسية منذ تنحيته من الحكومة في جوان الماضي، فقد جرت العادة أن يعلق عمارة بن يونس على القضايا الكبيرة المطروحة، ويدافع عن خيارات الرئيس بوتفليقة ويرد على المعارضة، غير أنه صمت حيال تنحية الجنرال توفيق وسجن الجنرالين بن حديد وحسان. فهل تخلى بن يونس عن الدفاع عن خيارات السلطة برحيله عنها؟