لفظ اليوم الشاب " و. نور الدين" البالغ من العمر 47 سنة، أنفاسه الأخيرة بمستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر العاصمة، متأثرا بالحروق التي أصيب بها بتاريخ 5 اكتوبر الجاري، بعد إضرام النيران في جسده بساحة بلدية تسالة ، في ولاية سيدي بلعباس تعبيرا منه عن تواصل معاناته مع أزمة السكن. وكان المعني قد حول من مصلحة الاستعجالات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي، الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس الى مستشفى عين النعجة نظرا للأضرار الجسيمة التي لحقت بجسده والتي حددتها مصادر طبية بحروق من الدرجة الثالثة. وخيم أمس، حزن على بلدية تسالة التي يقطنها الشاب، خاصة بعد التضامن الكبير للأهالي مع وضعية الضحية.