أمرت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس بتأجيل الفصل في قضية تورط 58 شخصا في وقائع قضية إقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو بمدينة القصرين إستجابة لطلب هيئة الدفاع. وبحسب ما أوردته الصحف التونسية وخاصة جريدة الصباح فإن هيئة المحكمة قررت تأجيل النظر في قضية اقتحام منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو من قبل مجموعة إرهابية تلبية لطلب دفاع المتهمين لتحضير وسائل الدفاع وجلب الموقوفين من المؤسسات العقابية الموقفوفين فيها بمجموع. 58 متهما بينهم سيف الله بن حسين المكنى»أبو عياض» والجزائري لقمان أبو صخر الذي قتل في عملية سيدي عيش من ولاية قفصة ومراد الغرسلي وفتاة وقد حضر الجلسة الاولى 9 موقوفين فقط و متهم واحد في حالة افراج مؤقت والأخرين في حالة فرار.. وقائع القضية تعود إلى تاريخ ليلة الثلاثاء 27 ماي 2014 حيث أغتيل أربعة أعوان أمن كلفوا بحراسة منزل وزير الداخلية في تلك الفترة وتضمنت التحريات حسب الصباح دائما حصر الشبهة في مجموعة من العناصر الإرهابية جلهم أصيلو القصرين كما تبين أن»أبو عياض» خطط للعملية بالتنسيق مع العنصر الارهابي الذي قتل لاحقا»لقمان أبو صخر» ومراد الغرسلي(المفضي عليه مؤخرا ايضا ") ووجهت لهذه المجموعة الارهابية تهم ثقيلة الانضمام إلى مجموعة ارهابية داخل وخارج الوطن وتلقي تدريبات عسكرية قصد ارتكاب جرائم إرهابية واستعمال تراب الجمهورية لانتداب وتدريب مجموعة من الأشخاص قصد ارتكاب عمل إرهابي داخل تراب الجمهورية وتوفير أسلحة ومتفجرات وذخيرة وغيرها من المواد والمعدات والتجهيزات المماثلة لفائدة تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية وإعداد محل لاجتماع أعضائه والتآمر على أمن الدولة الداخلي.وتهم ثقيلة أخرى تدخل في إطار تكييف القانون التونسي الجديد لمكافحة الأرهاب.