أرجأت مجددا الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، النظر في قضية ذبح جنود تونسيين، تورط فيها 50 جزائريا، أغلبهم في حالة فرار، إلى جلسة 24 سبتمبر 2015. وتم تأجيل القضية استجابة لطلب الدفاع، وحسبما نقلت وسائل إعلام تونسية، فقد شملت الأبحاث في هذا الملف، 67 متهما، منهم أبو عياض، وأبو بكر الحكيم، و50 جزائريا، متهمين بالمشاركة في عملية اغتيال ثمانية جنود تونسيين، كانوا في دورية في جبال الشعانبي، على الحدود مع الجزائر، في واحدة ”من أكبر قضايا الارهاب” في تونس. وأوضح الناطق باسم محكمة تونس العاصمة، سفيان السليطي، أن مجموعة كبيرة من المتهمين الفارين من جنسيات جزائرية، ومن ضمنهم أيضا الجزائري خالد الشايب، المكنّى ب”لقمان أبو صخر”، قائد عمليات كتيبة ”عقبة بن نافع”، الذي لقي حتفه في كمين نصبه الأمن في 28 مارس الماضي، إلى جانب ثمانية عناصر أخرى، بعد أيام من الهجوم الإرهابي على متحف باردو الذي خلف 24 قتيلا، أغلبهم من السياح الأجانب.