قتلت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني، عدي مسالمة، برصاصة واحدة من مسافة صفر على حاجز عسكري في بلدة بيت عوا، جنوب غربي الخليل، بدعوى طعنه جنديا إسرائيليا. وأعلنت وزارة الصحة في رام الله أن الشهيد مسالمة “أُعدم برصاصة أطلقت من مسافة قريبة جداً، اخترقت مؤخرة رأسه وخرجت من مقدمته، إضافة إلى عدد من الطلقات التي اخترقت قدميه، ما ينفي رواية الاحتلال ومزاعمها من أن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن”. وأشارت إلى ارتفاع عدد شهداء الانتفاضة منذ أكتوبر إلى 47 شهيدا.واندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال في عدة مدن في الضفة الغربية وقطاع غزة على معبر بيت حانون شمالي القطاع، أسفرت عن إصابات بالاختناق والرصاص المطاطي والحي. واختطف، أمس، مستعربون أربعة تلاميذ كانوا خارجين من مدرستهم في قرية دار صلاح شرقي بيت لحم بالضفة الغربية، متوجهين في مسيرة سلمية إلى منطقة العقبة في القرية. ورد بالأمس مواطنون فلسطينيون على اعتداءات مستوطن يهودي خرج يعربد في خليل الرحمن ويهاجم السيارات الفلسطينية ويحطم زجاجها فدهسه سائق فلسطيني فورا وأرداه قتيلا. وفي السياق أخطرت قوات الاحتلال منزل الأسير راغب عليوي المتهم بالتخطيط لعملية بيت فوريك شرقي نابلس قبل نحو شهر، بالهدم، بعد أن سلمت عائلته إخطاراً خطياً بذلك فجر أمس. وقال الصحفي علاء الطيطي ل”الخبر” إن حملة الاعتقالات طالت نحو 13 مواطنا، وتركزت في قرية بيت فوريك، وقد اُعتقل ستة شبان بعد مداهمة منازلهم بشكل همجي وتخريب محتوياتها، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية عصيره الشمالية بنابلس.