اشرف وزير الأشغال العمومية عبد القادر وعلي اليوم السبت بالبويرة على تدشين عدة مشاريع تابعة لقطاعه منها حظيرة جهوية للأشغال العمومية التي ستغطي عدة ولايات في حالة سوء الأحوال الجوية. كما أن هذه الحظيرة الجهوية التي تم انجازها على مستوى مقر الولاية بغلاف مالي فاق 70 مليون دج و تضم 14 وحدة مراقبة و تدخل على مستوى الطرقات ستغطي ولايات البويرة و تيزي وزو و الجزائر العاصمة و بومرداس و البليدة في حالة سوء الأحوال الجوية. في هذا الصدد أوضح القائمون على الحظيرة الجهوية للأشغال العمومية أن هذا الهيكل الجديد الذي دشنه الوزير يتوفر على جميع التجهيزات و العتاد الضروري الذي يضمن في أحسن الظروف الممكنة عمليات إزالة الثلوج و فتح الطرقات البلدية لولاية البويرة و كذا الطرق الوطنية التي تعرف سوء الأحوال الجوية عبر الولايات السالفة الذكر. و اغتنم السيد وعلي هذه الفرصة لدعوة الأطراف المعنية للعمل بشكل "يضمن استمرارية هذا النظام و يجعله أكثر فعالية على ارض الميدان" و كذا "ضمان صيانة تجهيزات و عتاد هذه الحظيرة الجهوية". كما دشن الوزير بمدينة البويرة محول على طول 2 كم تم انجازه حديثا بمخرج المدينة وكذا فتح ازدواجية الطريق الوطني رقم 05 الرابط بين هذا المحول و مفترق الطرق الشمالي للمدينة فضلا عن ازدواجية الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين البويرة و هيزر على طول 10 كلم قبل أن يتفقد أشغال انجاز الطريق ألاجتنابي الشرقي لمدينة البويرة. في هذا الصدد أكد المدير المحلي للأشغال العمومية يونس بوشكوك أن "هذه المشاريع موجهة لتحسين الحركة المرورية و ترقية النشاط السياحي و رفع العزلة عن المناطق البعيدة". كما دشن الوزير في الصبيحة ببلدية الهاشمية المديرية الفرعية للأشغال العمومية و قام بتسمية النهج الرئيسي للمدينة باسم المجاهد زويش بوعيشاوي. و زار السيد وعلي فيما بعد مدينة سور الغزلان حيث تفقد أشغال إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 8 على طول 32 كم قبل أن يتفقد ورشة انجاز ازدواجية الطريق الرابط بين اوزية سابقا و الطريق السيار شرق-غرب على مسافة 31 كلم و الذي تم فتح 10 كلم منه أمام حركة المرور. و بعين المكان أكد الوزير على ضرورة احترام آجال انجاز الأشغال و الالتزام بشروط النوعية. كما قام الوزير خلال زيارته إلى ذات الولاية بإطلاق اسم المجاهد صديقي زيتوني على الحي الجامعي الجديد الذي يتسع ل1000 سرير و الذي تم انجازه مؤخرا على مستوى القطب الجامعي بغلاف مالي فاق 800 مليون دج حسبما جاء في بطاقته الفنية. من جانب آخر و عشية إحياء الذكرى 61 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 54 زار الوزير برفقة السلطات المحلية إلى مربع الشهداء بالولاية حيث وضع باقة من الورود و وقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء ثورة ال1 نوفمبر 1954.