وصل الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأحد إلى باريس أين سيمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال الندوة ال21 لشركاء اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية. وكان الوزير الأول مرفوقا بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة وبوزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري. وسيتقبل السيد سلال صباح يوم الاثنين- مع 150 رئيس دولة وحكومة الذين سيشاركون في هذه الندوة- من طرف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند و الامين العام للامم المتحدة بان كيمون في موقع "بورجي" الذي سيحتضن هذا الحدث العالمي. وسترافع الجزائر خلال هذه الندوة الاممية لاجل الوصول الى اتفاق عادل ومتوازن سياخذ بعين الاعتبار المسؤولية التاريخية للدول المصنعة اتجاه الاحتباس الحراري وكذا الضروف الخاصة بالاطراف الموقعة وبقدراتها. وتسعى الندوة الدولية حول المناخ التي ستعقد من 30 نوفمبر الى 11 ديسمبر الى التوصل لاتفاق "شامل" و"طموح" و"ملزم" حول المناخ ويطبق من طرف كل الدول ابتداءا من 2020 والى وضع آليات قادرة على الاستجابة للتحديات المطروحة في هذا المجال.