صادرت الشرطة الفرنسية ذخائر لبندقية كلاشينكوف وفيديوهات دعاية لتنظيم الدولة الاسلامية خلال عملية دهم واسعة لقاعة صلاة ما ادى الى اغلاقها. والقاعة التي وصفت بأنها سلفية تبعد 30 كلم شرقي عن العاصمة باريس. كما ضبطت الشرطة مسدسا ووثائق تتحدث عن الجهاد لدى احد مسؤولي قاعة الصلاة، بحسب ما كان اعلن وزير الداخلية برنار كازنوف. وصدرت اثر عمليات التفتيش 22 مذكرة منع من السفر و"تسعة اجراءات اقامة جبرية لافراد متطرفين". كما قدم المحافظ في بيان تفاصيل اضافية بشأن مدرسة قرآنية غير معلنة، كشفتها اعمال التفتيش. وبين الاغراض التي تم العثور عليها في هذه المدرسة "اقراص مضغوطة لاناشيد دينية تمجد شهداء الجهاد في جبهة النصرة" الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بحسب البيان. واكد البيان انه "لم يتم تقديم اي طلب لفتح" هذه المدرسة ولم يتم بالتالي الترخيص لاي مدرسة قرآنية في المنطقة. وكان رئيس جمعية مسلمي لانيي-سور-مارن محمد رمضان قال الاربعاء انه تفاجأ بغلق قاعة الصلاة والمدرسة مؤكدا انه "لم يعثر على شيء، نحن لا نخفي شيئا".