قتل سبعة أشخاص في العاصمة البوروندية بوجمبورا, في أعمال العنف على خلفية تمديد الرئيس بيير نكورونزيزا ولايته الرئاسية. ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن شهود العيان القول "إن أشخاصا قاموا بإخراج خمسة أشخاص من منازلهم في حي سيبيتوكييه وقتلوهم رميا بالرصاص صباح اليوم, وتركت جثثهم على قارعة الطريق, وقتل شخص آخر بعد الظهيرة". كما قتل شخص آخر من قبل أشخاص مجهولين مساء أمس. وحذرت الأممالمتحدة, أمس الثلاثاء, من احتمالية تحول أعمال العنف في بوروندي إلى "إبادة جماعية" , مؤكدة الضرورة الملحة للحوار السياسي. وإنزلقت بوروندي التي شهدت قبل عشر سنوات ,حربا أهلية, استمرت 12 عاما إلى هاوية الفوضى عندما قرر الرئيس بيير نكورونزيزا في أبريل الترشح لولاية ثالثة. وفاز في إنتخابات مثيرة للجدل في جويلية, بينما تقول منظمات المجتمع المدني أن أكثر من 240 شخصا قتلوا منذ ذلك الحين. وقال توماس بيريلو المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة البحيرات العظمى في أفريقيا من قبل أن بوروندي تواجه احتمالا حقيقيا لحرب أهلية رغم انه مازالت هناك "بارقة أمل" أيا كانت محدودة للحفاظ على عملية السلام.