أكد متدخلون في أشغال ملتقى حول الاستثمار السياحي ، ،نهار أمس بمركب بوشهرين بحمام أولاد علي في ڨالمة ، بأنّ السلطات العليا للبلاد تراهن على تدراك التأخر في الميدان السياحي الذي يلعب دورا هاما في النهوض بالاقتصاد الوطني،سيما ما تعلّق بالكنوز السياحية التي تزخربها الصحراء الجزائرية،وعديد مناطق الوطن . دعا مشاركون في أشغال الملتقى الذي نظمته مديرية السياحةوالصناعة التقليدية لولاية ڨالمة وضم ولايات الشرق الجزائري ، وحضره مديرون مركزيون عن كل من وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية ، البنوك وصندوق ضمان القروض ،إلى جانب نحو 60 مستثمر من هذه الولايات ،دعا بعض المشاركين ، إلى تفعيل الفعل السياحي وتدارس العراقيل المعترضة وتذليلها ، لما تلعبه السياحة حسب المدير المركزي السيد زبير سفيان "من دورمحوري في المساهمة في النمو الاقتصادي" . وحسب السيد زبير سفيان مدير مركزي ، فإنّ من بين أهداف الحكومة ضمن اهتمامات مخطط السياحة ، " الترويج لصناعة سياحية وفق المعايير الدولية "، وذلك ما يتحقق حسبه من خلال برنامج "تعزيز الحظيرة الفندقية الوطنية والتركيز على جودة الخدمات "، مفيدا بأنّ سبب إيلاء السلطات العمومية قطاع السياحة كل هذه الأولويات، يرجع إلى كونه من البدائل للموارد غير المتجددة كالمحروقات. وقدم المتحدث نفسه أرقاما عن المشاريع الفندقية الكبرى التي قال بأن عددها وصل إلى 1081مشروعا ، كما تحدث عن تخصيص الدولة لغلاف مالي قدرب 70مليار دج لإعادة تهيئة وعصرنة الحظيرة الفندقية العمومية . وتناولت باقي المداخلات الحديث عن القروض البنكية الموجهة للاستثمار، ومجالات تدخل صندوق الضمان .