توفي صبيحة اليوم شخص سادس وهو "خ. ا" (37 سنة) بمستشفى ابن سينا بقسنطينة متأثرا بمرض الانلفونزا الموسمية الحادة بعدما حول لذات المؤسسة الاستشفائية من مستشفى محمد الشبوكي بالشريعة جنوب غرب تبسة منذ تاريخ 15 ديسمبر 2015. الضحية السادسة أب ل 3 أولاد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد تسعة أيام من الصراع مع المرض في غرفة الإنعاش بالرغم من جلب الأدوية من فرنسا، في مقابل ذلك قال مصدر مطلع أن المؤسسات الاستشفائية العمومية بتبسة تمونت منذ 4 أيام بكميات معتبرة من الأدوية المخصصة للأنفلونزا الموسمية بعدما افتقدته خلال الأيام الأولى قبل 17 ديسمبر من السنة الجارية على إثر إصابة 11 شخصا بأنفلونزا موسمية حادة توفي منهم 5 أشخاص، بعد تحويلهم إلى مستشفى ابن باديس بقسنطينة.
وبحسب إدارة المؤسسة الاستشفائية العمومية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية فإنه قد تم فتح جناح خاص بقسم الأمراض المعدية مجهز بكافة المعدات الطبية والموارد البشرية المتخصصة من الإطارات الطبية وشبه الطبية وقد تزودت المؤسسة بكميات معتبرة من لقاح الأنفلونزا الموسمية وكذا دواء طاميفلو 75 مغ بعدما كان مفقودا نهائيا أو انتهت تاريخ صلاحية الكمية المتواجد ة منذ 2009 بالمخازن تزامنا مع تسجيل هذه الإصابات.
جدير بالذكر فإن حالة جديدة في وضعية صحية حرجة حولت من بلدية نقرين جنوبتبسة إلى مستشفى بوقرة بولعراس شرق تبسة ثم إلى مستشفى قسنطينة الجامعي منذ يومين، على خلفية ظهور أعراض معقدة على مستوى الجهاز التنفسي حسب صور الأشعة الطبية التي أجريت على المصاب رقم 12، وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أكد من خلال نتائج تحليل معهد باستور أن الوفاة كانت بسبب أنفلونزا موسمية حادة بينما حذر العديد من الأطباء من مغبة التهاون إزاء الأعراض الخطيرة التي تظهر على المصابين بسعال حاد وحرارة مرتفعة وفقدان للوزن وصعوبة كبيرة في التنفس.