أعلن وزير الخارجية البريطاني, فيليب هاموند, انه تم منع 600 بريطاني من السفر إلى سوريا عبر أجهزة المخابرات البريطانية التركية منذ عام 2012. ونقلت صحيفة "ذي تايمز" عن هاموند في تصريحاته أثناء زيارته لتركيا أمس الجمعة إن أنقرة أصبحت "شريكا أساسيا في ايقاف المقاتلين الأجانب, حيث يتم إيقافهم عند وصولهم إلى اسطنبول, أو تعقبهم في أماكن أخرى من البلاد بفضل المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها بريطانيا". ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أنه "رغم أن هذه الاحصائيات تعود الى أربع سنوات مضت, إلا أن التعاون مع تركيا تحسن بشكل ضخم منذ شهر فبراير الماضي, عندما تسللت ثلاث فتيات من شرق لندن إلى سوريا عبر تركيا". وقال وزير الخارجية البريطاني إن نحو 800 مقاتل بريطاني وأقاربهم نجحوا في الوصول إلى سوريا, مشيرا إلى أن نصفهم فقط لايزالون متواجدين هناك. وحذرت وحدة مكافحة الإرهاب مرارا من أن بعض ال 400 متطرف الذين رحلوا من سوريا قد يحاولون العودة إلى بريطانيا لمحاولة شن هجمات في البلاد. وقال وزير خارجية بريطانيا "تم إيقاف البعض على الحدود في المملكة المتحدة في محاولتهم الخروج, وبعضهم تم اعتراضهم لدى وصولهم الى اسطنبول, ولكن تم القبض على عدد كبير من قبل الأتراك على أساس المعلومات التي قدمناها لهم".