أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن بلاده لا تنوي تمديد وجودها العسكري في سوريا حسبما نقلت مصادر إعلامية اليوم الاثنين. وأوضح مدفيديف في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية أن التواجد العسكري الروسي في سوريا "يستهدف تحقيق مهمة معينة تتعلق بحماية المصالح القومية الروسية, ولن يتحول إلى عملية عسكرية لا نهاية لها". وأضاف أن "المصلحة الروسية التي يدافع عنها الجيش الروسي في سوريا, تتمثل في منع تسلل آلاف المتطرفين والإرهابيين من سوريا إلى الأراضي الروسية". وشدد مدفيديف على أن "موسكو تريد أن تبقى سوريا دولة موحدة في حدودها الحالية" مشيرا إلى أن "الدول الأوروبية والولايات المتحدة تدرك أيضا ضرورة الاحتفاظ بسوريا الموحدة". وكان رئيس الوزراء الروسي قد حذر أمس الأحد في تصريح لشبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية من أن أي عملية برية في سوريا ستقود إلى "حرب شاملة وطويلة" وأن إزاحة الرئيس السوري, بشار الأسد, عن السلطة, ليس له معنى أخر سوى "استتباب الفوضى في البلاد".