مثلت أمام محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة نهاية الأسبوع، موظفة بمكتب بريد سعيد حمدين على خلفية متابعتها بإختلاس 79 مليون سنتيم عن طريق 60 عملية، من رصيد موظفة بروضة الأطفال التابعة لشركة سوناطراك. وكانت المتهمة قد استعملت شيكات الإنقاذ بعد أن زورت توقيع الزبونة وحتى بإستغلال البطاقة المغناطيسية التي سحبتها من مكتب البريد بإسم الضحية. وبعد إكتشاف الضحية لإختفاء مبالغ مالية معتبرة من رصيدها عقب إستخراجها لكشف الحساب، قررت متابعة موظفة مكتب بريد سعيد حمدين بعد ثبوت تورطها في القضية. وأنكرت المتهمة التي عملت لأكثر من 30 سنة بالمركز البريدي، ما نسب إليها من أفعال، مصرحة أنه بحكم الصداقة والجيرة التي تربطها بالضحية كانت تسمح لها بسحب الأموال دون مطالبتها ببطاقة التعريف الوطنية، وأكدت بأنها قامت بإعادة المبلغ المختلس للضحية حتى قبل إجراء الخبرة خوفا من فقدان منصبها خاصة وأنها كانت على التقاعد.