تسلمت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس الخميس طائرة جديدة من طراز بوينغ 737- 700 س و هي الطائرة القابلة لنقل المسافرين والبضائع. ويمكن للطائرة الجديدة التي حطت اليوم الخميس بمطار هواري بومدين قادمة من مدينة سياتل الأمريكية والتي تقدر قيمتها ب80 مليون دولار أن تقل 112 مسافرا في حالة استعمالها لتدعيم نقل المسافرين أما في حال استعمالها لنقل البضائع فلها طاقة نقل 18 طن.
وأكد مستشار الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عزيز بغياني في تصريح للصحافة أن بهذا الاقتناء يرتفع أسطول الشركة من طائرات بوينغ إلى 26 طائرة والأمر الذي يرفع القيمة الإجمالية للأسطول إلى 52 طائرة مضيفا أن هذه الطائرة ستستعمل أساسا في نقل البضائع لفائدة المتعاملين الاقتصاديين.
وفي سؤال حول مشاريع الشركة أكد بغياني أن هذه الأخيرة تطمح إلى أن تصبح الجزائر نواة العبور الدولي من خلال إعطاء الأولوية للتطور في إفريقيا. و يعني هذا الانتشار فرع الشحن إذ يتعلق الأمر بتنسيق الجهود مع المتعاملين الاقتصاديين سيما متعاملي جنوب الوطن وذلك بدعم من السلطات المحلية لولوج السوق الإفريقية .
و أما فيما يخص أسطول شركة الخطوط الجوية الجزائرية فيشير مستشار الرئيس المدير العام إلى أن عدد الطائرات سيرتفع من 52 حاليا إلى 59 طائرة قبل انقضاء 2016 من خلال اقتناء طائرات منها بوينغ 737-700 س في سبتمبر المقبل و طائرتين من طراز بوينغ 737-800 قبل نهاية 2016.
وخلال 2017 من المقرر اقتناء ثلاث طائرات أخرى على الأقل. و في أفاق 2020-2025 سطرت الجزائر هدف تشكيل أسطول يتكون من 100 طائرة. و تعد الطائرة التي تم استلامها اليوم الخميس ال13 من بين 16 طائرة التي سيتم اقتنائها في إطار تطبيق مخطط إعادة هيكلة الشركة في الفترة الممتدة من 2012-2017 و تمثل القيمة الإجمالية لهذه الاقتناءات ما يعادل 85 مليار دج.
وفي سؤال حول التكوين أوضح بغياني أن مدرسة التكوين في الطيران التي تعتزم الشركة فتحها ستكون عملية قبل نهاية السنة الجارية. "لقد قمنا بتسوية الإجراءات الإدارية و لا يزال إلا المصادقة على الميزانية وستفتح هذه المدرسة بالغرب الجزائري و ستخصص لتكوين الطيارين قبل نهاية 2016 " يوضح ذات المسؤول.