كشفت السلطات الإقليمية بجنوب فرنسا أن مسؤولين فرنسيين أمروا 20 مشجعا روسيا بمغادرة البلاد، لأنهم يشكلون خطورة على الأمن العام. قال وزير الداخلية الفرنسي إنه تم احتجاز 323 شخص منذ بداية البطولة، منهم 196 محتجزون لدى الشرطة، وصدرت أحكام بالسجن بحق ثمانية، كما صدرت أحكام مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة آخرين. وأضاف أن السلطات المحلية أمرت 20 شخصًا بمغادرة فرنسا. وقد تم احتجاز المشجعين الروس وتتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 عاما في مارسيليا، وصدر بحقهم قرارات بالرحيل واجبة النفاذ يوم الإثنين. ورفض الكرملين ما نسب لمسؤولين في الحكومة البريطانية بأن روسيا ربما حرضت مثيري الشغب في بطولة أوروبا 2016 ووصفت موسكو ذلك بأنها حملة معادية لها. وصدرت تعليقات الكرملين بعد أن نشرت صحيفة “أوبزرفر” البريطانية تقريرا استند لتصريحات مسؤولين بريطانيين لم تُذكر أسماؤهم، قالوا إن الكرملين ربما كان على علاقة بمثيري الشغب الروس الذين هاجموا المشجعين الإنجليز في مارسيليا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة إنترفاكس للأنباء “هذا مثال آخر على الحملة المعادية لروسيا.” التحقيق يطال المجر وبلجيكاوالبرتغال وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان، إنه بدأ إجراءات تأديبية بحق كل من المجر وبلجيكاوالبرتغال، بسبب شغب جماهيرها خلال ثلاث مباريات أقيمت ضمن بطولة أوروبا 2016 في فرنسا أول أمس. وتتهم اللجنة المختصة بالقيم والنظام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاتحاد المجري للعبة بقيام جماهيره بإطلاق الألعاب النارية وإلقاء أشياء على أرض الملعب والشغب. وقال شاهد من رويترز إنه شاهد بعض الاشتباكات لدى دخول قوات الشرطة إلى المدرجات قبل تعادل المجر مع أيسلندا 1-1. وقالت تقارير إن لاعبا من أيسلندا أصيب بشيء ألقي عليه من المدرجات خلال الاحتفال بهدف التقدم لفريقه. وسيحقق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع الاتحاد البلجيكي بعد قيام جماهير بلجيكا بإلقاء الألعاب النارية وأشياء أخرى على أرض الملعب خلال المباراة التي فاز فيها فريقهم 3- صفر على إيرلندا في بوردو. وسيجري التحقيق مع البرتغال بسبب نزول عدد من مشجعيها إلى أرض الملعب بعد تعادلها دون أهداف مع النمسا. وحدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم 21 جوان الجاري موعدا لجلسة التحقيق مع الاتحاد المجري، بينما لم يحدد بعد موعدا للتحقيق مع البرتغالوبلجيكا.